بقلم عبد السلام بوقنار
تداولت مجموعة من مواقع التواصل الإجتماعي فايسبوك خبر تخصيص احد روؤساء التابعين لإقليم الخميسات مبلغ باهظ لإقتناء مواد التنظيف للجماعة
مما جعل مجموعة من نشطاء التواصل الإجتماعي يستنكرون طريقة تبدير المال العام والتسير الغير المعقلن للرئيس.
وطرح تساؤلات هل رؤساء الجماعات بإقليم الخميسات غير واعون جيدا بحماقاتهم رغم انهم يملكون وعيا شقيا يجعلهم سائرين الى حبل المشنقة معصوبي الأعين ، و هناك أمثلة عدة يجب التطرق إليها و نذكر منها على سبيل المتال لا الحصر جماعة تيداس التي خصص رئيسها غلافا ماليا قدره 70 ألف درهم فقط لمواد التنظيف بدون ان ينتبه سيادة الرئيس إلى أنه قد يأتي يوم يرجم فيه بالحجارة دون أدنى مبالغة ، حول ما قام به حول المبلغ المشكوك في مصداقيته والذي افاض الكأس ودفع بعض اعضاء الجماعة الى اعلان سخطهم والإحتحاج على بعض القرارات الانفرادية التي يتخذها رئيس الجماعة ،
و حسب مصدر مطلع يؤكد ان اكثر من نصف سكان الجماعة يعانون من مشاكل عدة و من بين هذه المعانات عدم ربط بعض الدواوير بالماء الصالح للشرب و تعبيد بعض الطرق و المسالك الصعبة .. بدل تخصيص 70 ألف درهم في مواد التنظيف التي تطرح عدة علامات استفهام ..؟